كتب : محمد سلامة
ادي تتراكم أكوام القمامة بمصرف “الشراقوة” بمركز دمنهور، التابع لمحافظة البحيرة، وسط تجاهل المسؤولين؛ مما يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، وكذلك الحشرات، فضلاً عن الروائح الكريهة.
وتحولت المخلفات وأكوام القمامة، التي تسكن في مجرى مصرف “الشراقوة” إلى قنبلة موقوتة، تنذر بكارثة بيئية وصحية وشيكة، تهدد آلاف الأشخاص من سكان القرية والقرى المجاورة.
وفي تصريحات خاصة لجريده “العالم الحر ” أكد الأهالي أن المصرف تسبب لهم أمراضًا مزمنة، كحساسية الصدر والالتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي، بي”، وكذلك أمراض الفشل الكلوي.
بدوره، يقول محمد عيد، عامل: إن “غياب دور المسئولين في الحكومة رغم طرقهم كل الأبواب، التي تتجاهل عن عمد لأزمة المصرف وحياة الآلاف من السكان المجاورين”.
فيما يوضح نادر عبد العزيز، مزارع، أن “مواسير خطوط مياه الشرب تمر خلال هذا المصرف، وكثيرًا ما يحدث بها أعطال أو أعمال تخريبية؛ مما يتسبب في اختلاط مياه الشرب بمياه المصرف التي تصب بها مواسير الصرف الصحي للمنازل المحيطة”.
واحتج المئات من الأهالي بالتظاهرات والوقفات الاحتجاجية وقطع طريق “دمنهور-أبو المطامير”؛ من أجل ردم هذا المصرف الذي لا يزال بابًا مفتوحًا يلقى فيه عشرات الأطنان من القمامة والقاذورات والحيوانات النافقة.
وطالب المتضررون محافظ البحيرة بأن يتقي الله في أهالي قرى مركز دمنهور خاصة قرية الشراقوة، ويسرع في إزالة القمامة وتغطية هذا المصرف.
بما ان جريده العالم الحر تهتم بحال المواطن المصرى
ونكشف اى تقصير من الحكومه وندعو ها بصدر رحم الاهتمام بمشاكل المواطن
